إعذارات رسمية للشركات المعنية ببناء مراكز لتخزين الحبوب في مستغانم

3 2 e1730242578954 I Le Jeune Indépendant عربي
مراكز تخزين الحبوب بمستغانم

وجّه والي مستغانم، أول أمس الثلاثاء، عددا من الإعذارات الرسمية للشركات المعنية بالتأخر في إنجاز خمسة مراكز لتخزين الحبوب ببلديات سيدي علي وستيديا وبوقيرات ووادي الخير وسيدي بلعطار. هذا وفقًا لبيان صحفي صادر عن الولاية.

وجاء في البيان أنه ”في إطار جهود الدولة لتطوير القطاع من أجل تحقيق الأمن الغذائي والتخلي عن الاستيراد، قام الوالي أحمد بودوح رفقة مسؤولي الولاية، بمعاينة أول مشروع لمركز محلي لتخزين الحبوب بسيدي علي، والذي خصص له غلاف مالي قدره 26.5 مليار سنتيم على مدار ستة أشهر من الإنجاز“.

وبعد أن أشار الوالي إلى أن 55 بالمائة فقط من الأشغال قد اكتملت، طالب المقاول بتسريع وتيرة الأشغال من خلال مناوبتين في 8 ساعات من أجل تسليم المركز في 15 ديسمبر المقبل. كما طلب أيضًا تعزيز الموقع بالموارد المادية والبشرية. كما وجه إنذارًا رسميًا للمقاول لعدم التزامه بالمواعيد القانونية المحددة للمشروع.

وحسب نفس المصدر، فقد طلب الوالي من رئيس الديرة ومكتب الدراسات مراقبة المشروع بشكل يومي لضمان إنجازه في الآجال المحددة. أما ببلدية وادي الخير، فقد تفقد السيد بودوح مشروع مركز ثاني لتخزين الحبوب ببلدية وادي الخير، والذي تقدر ميزانيته ب26.5 مليار سنتيم ومدة إنجازه ستة أشهر، حسب البيان. وبعد التأخر في تقدم الأشغال، أرسل إشعارًا رسميًا للمقاول يحثه على مضاعفة جهوده لتسليم المشروع بحلول 15 ديسمبر.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا المركز هو الأول من نوعه في البلاد الذي دشنه وزير الداخلية والجماعات المحلية، السيد إبراهيم مراد. كما عاين الوالي مشروع إنجاز مركز آخر للتخزين ببلدية بوقيراط، بغلاف مالي قدره 31.9 مليار سنتيم ومدة إنجازه 6 أشهر.

وأعطى الوالي تعليمات للمقاول بتسريع وتيرة الأشغال التي لم تتجاوز نسبة إنجازه 45 بالمائة، وتزويد الموقع بتجهيزات إضافية. وبعد الإعذار الأول الذي وجهته مديرية الأشغال العمومية، قرر الوالي توجيه إعذار ثان للمقاول في حال عدم توفر الهيكل المعدني للمشروع وفق المواصفات.