الجزائر عضو شريك في بريكس

BRICS I Le Jeune Indépendant عربي
الجزائر رسمياً عضواً شريكاً في تحالف بريكس

أصبحت الجزائر رسمياً عضواً شريكاً في تحالف بريكس. وقد تم الإعلان عن ذلك خلال قمة بريكس+ التي عُقدت في قازان بروسيا، والتي جمعت البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا ومصر والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا وإيران.

وقد أضافت مجموعة البريكس 13 دولة كأعضاء شركاء. وقد انضمت الجزائر إلى جانب اثنتي عشرة دولة أخرى وهي: بيلاروسيا وبوليفيا وكوبا وإندونيسيا وكازاخستان وماليزيا ونيجيريا وتايلاند وتركيا وأوغندا وأوزبكستان وفيتنام.

وفي شهر أغسطس الماضي، تم قبول الجزائر كعضو في بنك البريكس، بنك التنمية الجديد، بمساهمة أولية قدرها 1.5 مليار دولار، لتصبح الجزائر الدولة التاسعة في بنك التنمية الجديد. وتتيح هذه العضوية للجزائر آفاقاً جديدة لدعم وتعزيز تنميتها الاقتصادية على المدى المتوسط والطويل.

ومع ذلك، لم يتم قبول عضويتها في مجموعة البريكس كعضو دائم في عام 2023. ”الجزائر لا ترغب في الانضمام إلى مجموعة غير مرغوب فيها. لقد تقدمنا بطلب الانضمام لأسباب واضحة المعالم، ولكن مع الطريقة التي تسير بها هذه المنظمة، تغيرت رغباتنا”، هذا ما صرح به الرئيس تبون في 5 أكتوبر خلال آخر لقاء دوري له مع ممثلي وسائل الإعلام.

في قمة كازان، ركزت روسيا بشكل خاص على إنشاء نظام دفع جديد لتوفير بديل لشبكة سويفت العالمية للتراسل المصرفي العالمي.

وفي بيان مشترك، أعرب الموقعون عن قلقهم إزاء الأثر التخريبي للتدابير القسرية الأحادية الجانب غير القانونية، بما في ذلك العقوبات غير القانونية، وأشادوا بما اعتبروه أدوات دفع عبر الحدود أسرع وأرخص وأكثر كفاءة وشفافية وأماناً وشمولاً على أساس مبدأ تقليل الحواجز التجارية والوصول غير التمييزي.

يمثل تكتل البريكس 26.2% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أي ما يعادل القوة الاقتصادية لمجموعة الدول السبع (G7). والأكثر من ذلك، فإن التكتل يطرح نفسه كمنافس للدول الغربية من الناحيتين الاقتصادية والجيوسياسية.

Please enable JavaScript in your browser to complete this form.
هل كانت هذه المقالة مفيدة؟ نرحب بتقييمك
نأسف لسماع ذلك. ما الذي لم يعجبك في هذا المقال؟
يُرجى إخبارنا برأيك بما يمكن أن يساعدنا في تحسين هذه المقالة.