حذّر الرئيس عبد المجيد تبون، يوم الثلاثاء، من وصفهم بـ”بقايا العصابة” من أنهم لن ينجحوا في إضعاف الولاة الذين هم تحت حماية الدولة.
وقال في اجتماع الحكومة والولاة الذي عقد بقصر الأمم: “إن بقايا العصابة يحاولون زرع الشك وتثبيط عزيمة المسؤولين المحليين من خلال الادعاء بعدم الوفاء بالوعود الرئاسية”. وقال “ألسنتهم دائما متشعبة”، منددا بمحاولات عرقلة الحكم المحلي.
وبحسب رئيس الدولة، فإن هذه العصابة “تزرع الفتنة من خلال الادعاء بأن وعود الرئيس لم تتحقق على أرض الواقع، وتسعى إلى ثني الولاة عن القيام بمهامهم من خلال الإيحاء بأنهم معرضون لخطر المتابعات القضائية المحتملة”.
وأكد تبون أن الولاة يتمتعون “بالحماية الكاملة من الدولة حتى في حالة وقوع أخطاء إدارية طالما لم تثبت عليهم أعمال فساد”. وشدد على أن الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة لا ينبغي أن تعيق عملهم. ومع ذلك، أعلن أن أي فساد يستفيد منه مرتكبه بشكل مباشر أو غير مباشر سيعاقب عليه بشدة.
كما حذر الرئيس من المحاولات الخارجية لزعزعة الاستقرار من قبل “أعداء الجزائر”، مجددا التزام البلاد بالدفاع عن سيادتها. وقال في هذا الصدد “لا تظنوا أن الجزائر يمكن أن يضعفها هاشتاغ”، مذكرا بأن الشعب الجزائري سيبقى وفيا لإرث شهداء الاستقلال. وشدد على “أننا سنحمي هذا البلد بكل عزم وإصرار”.
ولدى افتتاح أشغال اجتماع الحكومة والولاة جدد رئيس الجمهورية التأكيد على ضرورة مراجعة قانون البلدية والولاية من أجل تعزيز الحكامة المحلية.