لقاء عطاف والباريس: عودة الدفئ الى العلاقات الجزائرية الإسبانية

GkTEDhPWcAABRJw e1740150225412 I Le Jeune Indépendant عربي
عودة الدفئ الى العلاقات الجزائرية الإسبانية

التقى وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أحمد عطّاف، بنظيره الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، يوم الجمعة على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا، وهو اللقاء الذي شهد أعلى مستوى من التقارب بين البلدين منذ أزمة 2022.

وكتب رئيس الدبلوماسية الإسبانية في تغريدة له على موقع “إكس”: “ناقش الدبلوماسيان تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الدولية مثل الوضع في الساحل وفلسطين وأوكرانيا، بالإضافة إلى ملف البحر الأبيض المتوسط”، مؤكدا أن الطرفين ملتزمان بالسلام والتعددية.

تتوطد العلاقات بين الجزائر ومدريد، مما يشير إلى أن الأزمة التي هزت البلدين منذ مارس 2022 قد تجاوزتها الأزمة التي عصفت بهما منذ مارس 2022. فقد اتفق البلدان على إعادة النظام إلى شراكتهما التجارية بعد قرار الجزائر رفع القيود التي فُرضت على الشركات الإسبانية في ذروة الأزمة. وتم إعادة تفعيل العديد من المشاريع المعلقة التي تشارك فيها الشركات الإسبانية، مثل مصفاة حاسي مسعود الجديدة.

وتعمل مجموعة “تكنيكاس ريونيداس” الإسبانية إلى جانب شركتي سينوبك الصينية وسوناطراك لبناء المصفاة.

وصف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الأربعاء، إسبانيا بـ”البلد الصديق” في رسالة تهنئة إلى الكاتب ياسمينة خضرا، الذي توج يوم الاثنين الماضي بجائزة برلمان كتاب البحر الأبيض المتوسط في فالنسيا (إسبانيا)، وذلك في حفل أقيم بالمركز الثقافي “لا ناو”.

“إلى ابن الجزائر البار، محمد مولسهول، المعروف باسم ياسمينة خضرة… تهانينا على هذه الجائزة التي منحتك إياها إسبانيا، البلد الصديق، والتي تبرز مرة أخرى موهبتك الكبيرة في مجال الرواية. تهانينا للثقافة الجزائرية. أتمنى لك كل التوفيق والنجاح”، كتب رئيس الجمهورية على حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعلى الأرجح أن اللقاء بين عطاف والباريس هو مقدمة لتبادل الزيارات بين زعيمي البلدين.

النص الأصلي: Rencontre entre Attaf et Albares: Réchauffement au plus haut niveau entre l’Algérie et l’Espagne