مصنع فيات وهران: تسليم 90 ألف سيارة في عام 2025

fiat algerie I Le Jeune Indépendant عربي

أعلن وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، يوم الخميس في وهران، أن 90 ألف سيارة من جميع طرازات فيات سيتم تسليمها في عام 2025 من قبل مصنع فيات-الجزائر، الذي يقع في عاصمة الغرب، بينما سيتم تسليم 24 ألف سيارة أخرى بحلول نهاية عام 2024.

خلال زيارته إلى وهران، توجه السيد عون إلى مصنع فيات-ستيلانتيس الجزائر حيث أطلق رسميًا إنتاج الإصدار الجديد من سيارة فيات دوبلو، وقام بمعاينة طراز فيات دوبلو فيتري، الذي سيتم إنتاجه، بحسب قوله، بحلول نهاية عام 2024.

وأوضح الوزير أن المصنع يغطي 70٪ من الاحتياجات، مشيرًا إلى أنه “يتم إنتاج 4 سيارات من طراز فيات 500 كل ساعة و 13 سيارة أخرى من طراز دوبلو، وهو طراز مطلوب بشدة في السوق المحلية، كل ساعة”.

وأكد السيد عون أن “الهدف المحدد مع الشركة المصنعة هو إنتاج 24 ألف سيارة بحلول نهاية العام”، مضيفًا أنه في عام 2025، من المتوقع أن يسلم المصنع 90 ألف سيارة.

كما أشار إلى أن المصنع يوظف حوالي 1500 شاب جزائري، وهو ما يعتبره “مصدر فخر في صناعة السيارات”.

تم توقيع عقود شراكة بحضوره مع أربعة متعاقدين محليين معتمدين من قبل مصنع فيات في مجال توريد وتركيب الإطارات والألياف الكهربائية والإلكترونية، بالإضافة إلى معدات سيرغاز (غاز البترول المسال)، في إطار التكامل المحلي.

خلال هذه الزيارة، تم تقديم عرض فيديو عن الوضع الحالي للمصنع، بالإضافة إلى طموحات الشركة بعد الانتهاء من ورش اللحام والطلاء.

كما قام الوزير بجولة في المصنع، حيث تم إطلاعه على مختلف مراحل إنتاج السيارات والتقدم المحرز في أعمال التوسعة وورش الطلاء واللحام، والتي ستساهم، بحسب قوله، في زيادة معدل التكامل المحلي.

من ناحية أخرى، وخلال زيارته لمصنع أوريون لاب، أشار إلى أن الاحتياجات المحلية من منتجات علاج السرطان سيتم تغطيتها بنسبة 60٪ مع مساهمة المختبرات المتخصصة الأخرى الموجودة في مختلف مناطق البلاد.

وأكد السيد عون في تصريحاته للصحافة أن مصنع أوريون لاب، الذي يعتبر ثمرة شراكة مع متعامل جزائري ومختبر تركي، من المفترض أن يسمح للجزائر بتجنب اللجوء إلى استيراد الأدوية المضادة للسرطان أو المواد الخام التي تعتبر باهظة الثمن في السوق العالمية.

يحتوي مصنع أوريون لاب المتخصص في إنتاج الأدوية المضادة للسرطان والسُّمِّية الخلوية، والذي تبلغ مساحته الإجمالية حوالي 2500 متر مربع، على وحدتين للإنتاج.

الوحدة الأولى متخصصة في تصنيع الأدوية المضادة للسرطان، بأشكال جافة وأشكال قابلة للحقن. تبلغ الطاقة الإنتاجية للأشكال الجافة 36 مليون وحدة/ سنة، ومليوني وحدة/ سنة للقوارير.

أما الوحدة الثانية فهي مخصصة لإنتاج الأدوية البيولوجية المماثلة. تبلغ الطاقة الإنتاجية لهذه الوحدة 2.6 مليون قارورة/ سنة و 2.2 مليون حقنة معبأة مسبقًا سنويًا، وفقًا لصحيفة البيانات الفنية الخاصة بها.

وشدد الوزير على التقدم الكبير الذي أحرزته الوحدة، مشيرًا إلى أن المصنع ينتج أدوية مطلوبة بشدة في السوق الجزائرية، ودعا المسؤولين إلى بذل المزيد من الجهود لتغطية السوق الوطنية.